منتدي الطريق إلي الله
مرحباً بالزئر الكريم نرجو من الله عز وجل أن تستفيد من المنتدي وتكون عضو مشارك في تقديم اي معلومات أسلامية تدعو إلي الله ويكون لك الثواب والصدقة الجارية في حياتك و بعد مماتك .....
وشكراً ،،،،،
منتدي الطريق إلي الله
مرحباً بالزئر الكريم نرجو من الله عز وجل أن تستفيد من المنتدي وتكون عضو مشارك في تقديم اي معلومات أسلامية تدعو إلي الله ويكون لك الثواب والصدقة الجارية في حياتك و بعد مماتك .....
وشكراً ،،،،،
منتدي الطريق إلي الله
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدي أسلامي يهدف الي تعريف المسلمين الطريق الي عبادة الله
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
سنة الله في الرزق 7
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
منتدي الطريق إلى الله
منتدي أسلامي يهدف الي تعريف المسلمين الطريق الي عبادة الله
يرحب بكل زائر للمنتدي ونتمني أن يكون عضو دائم في المنتدي 
تريد أدارة منتدي  أن يستفيد كل عضو في المنتدي وأن يضيف أي موضوعات أسلامية فقط في المنتدي وتكون لة الصدقة الجارية في حياتة وبعد مماتة ... وشكراً

صفحة المنتدي في facebook


صفحة المنتدي في twitter

صفحة المنتدي في +Google

 

 سنة الله في الرزق

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الطريق الي اللة
Admin



المساهمات : 449
تاريخ التسجيل : 18/01/2012

سنة الله في الرزق Empty
مُساهمةموضوع: سنة الله في الرزق   سنة الله في الرزق Emptyالأربعاء مارس 11, 2015 10:17 pm

نعم جعل الله تعالى للرزق قوانين لا تتغير ولا تتبدل، من اتبعها نال الرزق من الله تعالى، وذلك أن الله خلق الخلق وتكفل بالأرزاق كما في قوله: {وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا كُلٌّ فِي كِتَابٍ مُبِينٍ} [هود: 6].

- وهل هذه القوانين واضحة بحيث يعرفها عامة الناس؟
نعم.. إذا هم تدبروا كتاب الله، وأول هذه القوانين أن الرزق يحتاج إلى سعي وطلب، من أراد الرزق فعليه أن يسعى في طلبه، كما في قوله عز وجل: {هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولًا فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِنْ رِزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ} [تبارك: 15]. وكذلك: {فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ فَانْتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِنْ فَضْلِ اللَّهِ وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} [الجمعة: 10]. وكذلك: {...إِنَّ الَّذِينَ تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَا يَمْلِكُونَ لَكُمْ رِزْقًا فَابْتَغُوا عِنْدَ اللَّهِ الرِّزْقَ...} [العنكبوت: 17].

فمطلوب من المسلم أن يسعى في طلب الرزق، ويعلم أن الرزق من عند الله، فيتوكل على الله في طلب الرزق كما أرشد الرسول صلى الله عليه وسلم: «لو أنكم تتوكلون على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير تغدو خماصًا وتروح بطانًا» (السلسلة الصحيحة).

سألني بطريقته المنطقية: وهل العملية مضمونة؟ أعني إذا فعل كذا حصل كذا؟
نعم.. وإذا تخلف الرزق فإن السبب تخلف شيء من أسبابه، وبالطبع هناك آداب تلازم العبد في طلب رزقه، مثلًا: يعلم يقينًا أن الرزق بيد الله ينزله بحكمة على من يشاء.. أحياناً: {...إِنَّ اللَّهَ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ} [آل عمران: 37]. و{اللَّهُ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ لَهُ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ} [العنكبوت: 62].

فهو سبحانه الذي يوسع على من يشاء في الرزق، ويقدر على من يشاء، لا عشوائية في ذلك تعالى الله عن ذلك، ولكن بناء على أنه: {بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ} ويعلم العبد يقينًا أن رزقه سيصل إليه فلا يستبطئ الرزق، ولا يطلبه بالحرام كما نبه النبي صلى الله عليه وسلم: «لا تستبطئوا الرزق فإنه لم يكن عبد ليموت حتى يبلغ آخر رزق هو له؛ فأجملوا في الطلب: أخذ الحلال وترك الحرام» (السلسلة الصحيحة). ولا يزدري نعمة الله عليه مهما قلّت، قال صلى الله عليه وسلم: «انظروا إلى من أسفل منكم ولا تنظروا إلى من هو فوقكم؛ فهو أجدر ألا تزدروا نعمة الله عليكم» (مسلم).

- وإذا بذل الإنسان الأسباب، وأصابه الفقر؟
يعلم أنه اختبار من الله، تكفيرا للذنوب، أو رفعًا للدرجات، فإن الله يعطي الدنيا للمؤمن والفاجر والكافر، بل ربما كان حظ الكافر أكثر من حظ المؤمن، فلا يعترض المؤمن على منع الله: {فَأَمَّا الْإِنْسَانُ إِذَا مَا ابْتَلَاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ . وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلَاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِ . كَلَّا...} [الفجر: 15ـ 17 ]. بل يصبر المؤمن إذا ابتلي بالفقر، وينظر في نفسه إن كان تخلف عن بذل بعض أسباب طلب الرزق ويدعو الله صادقًا.

- وهل للإنسان أن يسأل الله الدنيا؟
وما العيب في ذلك؟! من كمال الدعاء: {رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ} [البقرة: 201]. فلا عيب في طلب الرزق في الدنيا، بل قرنه الله بالجهاد في سبيله، كما في سورة المزمل: {عَلِمَ أَنْ سَيَكُونُ مِنْكُمْ مَرْضَى وَآخَرُونَ يَضْرِبُونَ فِي الْأَرْضِ يَبْتَغُونَ مِنْ فَضْلِ اللَّهِ وَآخَرُونَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ} [المزمل: 20].
فليس عيبا طلب الرزق، والمال فضل من الله يؤتيه من يشاء، والمال الصالح عون للعبد على طاعة الله، وإنما العيب أن يطلب المرء الرزق من حرام، أو أن يفتن بالرزق عن طاعة الله.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://thewaytoallah.ahlamontada.com
 
سنة الله في الرزق
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الصفات الخَلْقية لرسول الله صلى الله عليه وسلم ورؤيته في المنام
» كـيف استقبلـت المدينـة رسول الله صلى الله عليه وسلم
» حجة أبي بكر رضي الله عنه
» صور قدرة الله
»  كيف خلق الله الكون

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدي الطريق إلي الله  :: معرفة الله... :: الله و المخلوق-
انتقل الى: